اتصالات الجزائر تتلاعب بهم، وعمال يكذبون حتى في شهر رمضان

هكذا قال لنا أحد سكان حي الضاية حين التقيناه ينتظر فريق عمال صيانة الهاتف والأنترنت التابعين للوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، مؤكدا أن الحل الوحيد الذي ينتظره هؤلاء هو "رشوتهم"، قال إنه منذ أكثر من شهرين وهو يجري لاهثا وراء هؤلاء العمال، وكلما وعدوه لم يأتوا وكأنهم يطلبون الرشوة بشكل أو بآخر، وقال إنه اشتكى مع بعض قاطني الحي للسيد مدير الوكالة وللعمال والإداريين، لكن كلهم يعدون وكلهم يخلفون وعودهم بل ويكذبون ولا أدق من هذا اللفظ.

ورغم الشكاوي العديدة التي نقلها سكان هذا الحي "حي الضاية" للوكالة التجارية لاتصالات الجزائر التي تعلن دائما عن تطوير خدماتها للزبائن وتعتمد في ذلك على إيجاد وسائل وخدمات سريعة، إلا أنها تراجعت هذه المرة مع عدد من النقائص خاصة ما جاء على لسان بعض القاطنين بحي "الضاية" أنهم منذ أكثر من شهرين وهم يأملون في وصول عمال هذه الوكالة كي يصلحوا الخلل الذي أدى إلى انقطاع "الأنترنيت"، لكنهم لم يحفلوا بنداءاتهم ولا بشكاويهم.  

فهل سيدفع هذا الشاب "الرشوة" حتى يسير إليه الموكب المهيب "لعمال الوكالة"؟ في انتظار ذلك سننقل لكم كل جديد في هذه القضية.. ؟؟؟